شهدت أسعار الذهب يوم الاثنين انخفاضا طفيفا متأثرة بضعف الدولار الذي قدم بعض الدعم للأسعار. كان المستثمرون في انتظار صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، بحثا عن رؤى حول موقف البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
الساعة 3:33 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2033 بتوقيت جرينتش) ، أظهر الذهب الفوري انخفاضا بنسبة 0.1٪ ، ليصل إلى 1977.49 دولارا للأونصة ، بعد ذروة عند 1993.29 دولارا يوم الجمعة السابق. وفي الوقت نفسه، استقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي على انخفاض بنسبة 0.2٪ عند 1980.30 دولار.
وأشار بارت ميليك، رئيس استراتيجيات السلع في TD Securities، إلى أنه “من الناحية الفنية، رأينا الذهب يصل إلى المقاومة وعاد إلى التداول في نطاق محدود مع معدلات أعلى إلى حد ما كمحفز هنا”. وتوقع أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على روايته ، مؤكدا أن السياسة النقدية ستتوقف على التضخم ، وأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة طالما كان ذلك ضروريا.
كان من المقرر إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي طال انتظاره يوم الثلاثاء. جددت بيانات الأسبوع الماضي التفاؤل بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في التيسير النقدي في وقت أقرب مما كان متوقعا ، مدفوعا بتباطؤ سوق العمل وتقرير تضخم المستهلك أقل من التوقعات.
إن احتمال انخفاض أسعار الفائدة، والذي يمارس عادة ضغوطا هبوطية على الدولار وعائدات السندات، يعزز جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.
في مذكرة ، لاحظ المحللون في Kitco Metals أن ثيران المعادن الثمينة كانوا بحاجة إلى زخم أساسي جديد لأنهم فقدوا الزخم. كان ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية سائدا على انخفاض الدولار الأمريكي وزيادة أسعار النفط الخام ، مما جعل مشتري الذهب والفضة حذرين.
على الرغم من انخفاض الدولار ، الذي انخفض بنسبة 0.5 ٪ إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين ونصف الشهر مقابل سلة من المنافسين ، كانت خسائر الذهب محدودة.
شهد أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب في العالم ، SPDR Gold Trust ، ارتفاع حيازاته بنسبة 1.5٪ يوم الجمعة.
في المعادن الثمينة الأخرى، سجلت الفضة الفورية زيادة بنسبة 1.3٪، لتصل إلى 23.43 دولار للأوقية. وشهد البلاتين قفزة بنسبة 2.2٪ إلى 918.95 دولار، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 2.4٪ إلى 1077.83 دولار للأوقية، وكلاهما لامس أعلى مستوياته في حوالي أسبوعين.
